صورتي
في الحياه أماكن لم نزورها حتى الان ’

عامُ مضى وأهداني أخر رسالة ثم مضى !

عامُ مضىّ وأهداني هذة الليلة أخر رسالة 
وضعها لي عند حافة السرير كي أقرأها 
أول ما أفتحُ عيناي لدنيا لسماء للعام للجديد  ! 

سأخبركم أولاً عن مايدور في ذهني عن تلك الكلمات والقصص وربما عني أنا أيضاً ، وثم أخبركم عن 
ماحملتة تلك الرسالة .. 


في العام الماضيّ كنتُ أخط رسالة لي كما أعتدت 
كُل عام  ، بها بعضُ أمنيات والمزيد المزيد من الحُب لي 
لعائلتي والأصدقاء والوطن لسماء للأرض لكل المخلوقات 
أنزوي في صمت ، أنظر لسماء ، لشمس ، للغيمة 
التي أشعر أنها ستحملني يوماً ما وأحدق طويلاً في الأرض كما كنتُ سابقاً أحدق في السماء ، الغيمة 
التي كنتُ أشعر أنها صدقاً تحمل أمنياتي لسماء 
وتعود للأرض وجميع أحلامي تجلت ! 

ي للغيمة ي لسماء العظيمة ي الله يا رب قلبيّ 
وكُل أحلامي كيفَ الإيمان يكون بك وحينها أكونُ أنا  ! 

أعتدت النظر لسماءِ طويلاً تارة أُحدثها وأخرى أتأملها 
أشعرُ أن السماء تستلطفنيّ وأشعر أيضاً انها أعتادت على عيناي على وجهي وملامحي أيضاً ، 
أنا لا أنسىّ النظرُ أليها أبداً أنا أحفظ شكل السماء 
حينما تكون زرقاء كالبحر لاكنها صامدة وكأنها في 
خشوع طويل طويل جداً ، وحينما تكون مليئة بالغيوم 
وكأنها ترقص فرحاً حتى يسقط المطر ، لا أخشى جنوني 
هذه اللحظة فا أنا أُسابق الأطفال كي تحط قطرة في فمي 
وأراقص المطر ، لا أنزوي مثل الكبار ، ولا الخائفين ، ولا البؤساء ، ومرة أخرى أراقب السماء وهي تودع الشمس 
هيا لاتمضي سريعاً كما تعتقدون ، أنها تصبح قرص كبير 
يشبة أحلامي وتغيب ببطء شديد ، أسابق الشمس وأعلو 
قمة الجبل حتى أشاهدها مرة أخرى وهي تغيب ! 
هل أنتم تشبهونني ؟ 
هل أنتم تسابقون الشمس مثلي ؟ 
هل تعلمون أن للغروبِ لحظات كثيرة ، وأنها ليست النهاية ؟! 
وكلما أرتفعنا لسماء شاهدناها مرة أخرى .. 

هل تشاهدون القمر كيف يكبر وكيف يشرق هو أيضاً ؟ 
كيف يخط السماء كالشمس خطوة خطوة  إنها هي 
أيضاً تُشبة أحلامي ! هيّ أيضاً فيضُ من جمال ربي ..

هل شاهدتم تلك المخلوقات الصغيرة  أو الطبيعة ، 
أو غناء الطيور ، والأشجار ، والرياح ؟ 
أنها تسرقنيّ من نفسي ، أنسى أنني أستطيع الحديث 
أنسى خوفي ، ووحشة هذا العالم ، أنسى الظلام 
والجوع ، وكُل تلك الحروب والشتات    ! 

وتزداد دهشتيّ كيف لهذا أن ينسيني من أنا ؟ وأين كنت ؟
ومن أين جئت  ؟ وكيف جاء هذا العالم ؟ 

كيف يجري الماء ؟ كيف ترحل الغيوم ؟ كيف تلمع 
النجوم ؟ وكيف ينجلي النور ؟ وكيف يتبدد الظلام ؟ 
كيف يسير الهواء والبرق والرعد والرياح ؟ 
كيف تتلون الأرض في كل الفصول والسماء كل يوم ؟ 


كيف لي أن أدرك هذا الجمال الالهي ي إلهي ؟ 
هل أجدني في كل هذا الجمال في كل لحظة ؟ 
وإذا أغمضت عيني إني لا أرى الظلام إني أجدني 
فهلا وجدتني ّ يا أنا ؟ 
كنت هناك وهنا وفي كل مكان ومازلتُ أجهل أين 
أكون ! 
أبحثُ عن من ؟ ربما مرآتي ؟ وربما آيات النور ؟ 
وربما أبحثُ عن كلام في صدري يقال غير هذا الذي كتبت ؟ 

ولا أدري هل هذا كل مافكرتُ به ؟ ولكن هو ليس كُل الجمال ، وليس كُل ماشاهدت والأكيد ليس كُل ما أستشعره ، لايزال هُناك الكثير من الجمال الذي أراه 
وحدي فقط ! 
علي أن أنهي هذة الرسالة الأن وأكتفي بالنظر ؟ 
والرسالة التي وجدتها بداية هذا العام ! 

حينما تغرقين في وحلِ الحياة ، أغرقي أكثر في 
التأمل ، في السماء ، في هذا الوجود ! 
وأخيراً ليكن العالم كيفما يكون ؟ 
كُن  أنت وأنتِ فقط ! 

إمرأة لاتنتمي لشيء !


يوما ما ستعرف أن ليس 
هناك أُنثىّ سِوايا .. 
تحملُ في عينيها بريقاً 
من الصدق من اللهفةِ البريئة ! 
تحمِلُ في يديها عبقاً 
وتُسقي به سيدها لينام مُطمئناً   ، 

يفوح منها عِطرُ الياسمين 
كُلما مشت ! 
ويجري خلفها المُحيط 
وجميع البحار  ولا تلتفت  ! 
وتتوسد الشمسَ على وجنتيها
كُلما ضحكت  ! 
وكُل هذا لاشيء عندما تنام ! 

وستعلم أن حبك كان مُجرد 
غيمة سوداء من الدُخان  لوثتُ به رئتيها  
فقررت أنْ تتركك خلفها وتُمحي هذا الوجع  ،، 


كنت تأخذ مني مواعيدي 
متى شئت ! 
والأن أنا شققت كُل الأرواق 
اللتي كتبتها لأجلك ! 
شطبت كل المواعيد والأمكنه وجميع 
المقاهي ! 
أنا الأن أحمل قلبيّ بيدي 
وأتوسلُ إليه أنْ يُسامحني فحبك 
كان مُجرد إعصار ومضى ! 
لم يُشتتني بل رتبنيّ ، وأوجدني 
أنا إمرأة شرقية كانت تهمها 
التفاصيل و الأن لا شيء يلفتُ إنتبهاها 
سِوى أحمر الشفاه ، وطلاء الأظافر 
وكيف ترتب شعرها وكأنها على موعد ما !
يحلُ المساء وتغلق جميع الأبواب والأجهزة 
لا رسائل لا اشخاص لا أحداً 
تضع الموسيقى الكلاسيكيه تصنع قهوتها 
بطعمِ مُرا جداً ! 
وتجلس على أريكتها وكأنها الملكة الوحيدة ..


أتقنت جميع فنون الغربة والوحدة ألفت 
بينها وبين عُزلتها الأبدية ، وتعرف ألف طريقة 
وطريقة لتنساك ، 
ثُم تكتب ولا أحد يستطيع أنْ يصمُد 
أمام كلماتها ! 
لا تنتمي لوطن ولا لأسم ولا يربطها شيئاً 
وتجر خلفها مُدناً ضائعة  ! 
ولا ينازعها أحداً فيّ هويتها ولا سعادتها 
ولا أي شيء 
أنا القديسة عنديَّ وأنا كُل شيء ! 


وتنتهي من كتابة نصِ ما 
وبكلُ تبجُح ترقُص ثُم تنام 
ولا تأبه لشيء!

لأنيّ أحببتك !

لأني أحببتك فعلُ مصادفة لا أكثر 
قررت أن أحبك علناً ، ولن أخضع لكبرياء قلبي 
ولا قبيلة النساء .. 

إني أكره خوفي ، وكثيرُ ما أكره قراراتي ! 
وها أنا أقف بكل كبرياء في مُنتصف قلبك 
وبكل وعييّ أشعرُ أني أضرمتُ النار 
في قلبينا بل في هذا الكوكب أيضاً ! 

عيناك كُل دروبيّ أركض بها ولا أصل 
إلا إلي ! 
وأجدني هُناك وأمضي مُطمئنة 
 وكثيراً ما أتوق اليك وأشعر أن لا حدود 
بيننا لا أوطان لا شيء يُذكر ! 
نتحد كالليل والظلام ك مفاتيح البيانو تماماً 
كظلي الذي يتبعني ولا يخاف .. 

مُدني الضائعة أنت أسافر اليك متى 
أشتقت إلى مُدني  وإلى وطني وكل ذكرياتي 
وأجدك تمد يديك كالبحر يأخذني لأغرق به 
وبكل هدوء أجدني أمشي إلى الغرق 
بكلتا قدميَّ ! 

وتنتشلني كلماتك المنسية منذ زمن 
ذاكرتي عادت إلى عقد من
 الزمن مضىّ ..
 عندما نطقت أحبك سيدتي لأول مره ! 
عادت إلي ذاكرتي الأن 
نعم أنا أحببتك  
قبل عشرة أعوام مضت ومازلت بجانبي  ؟ 
أنت المنسي الموجود في ذاكرتي 
أنت سيدي وأنا جميع النساء 
أنت القريب وأنا بك أرتمي  ! 

ولأني أحببتك عادت ذاكرتي 
ولأنك أحببتني بقيت بجانبي  .. 

أصرُخ بملء فمي ربي !

ربُ قلبيّ وروحي ربُ الحياة والعرش 
رب الفرح والطمأنينة ربُ السكون 
والجمال ربُ المعجزة والأمل ! 

ربيّ السعادة وأقترابيّ منهُ جنة 
نعلم أنْ مانحنُ به هو صنعُ أيدينا ! 
نضيق ونحزن وكل هذا منا 
إنا نضع هذا الحُزن في قلوبنا ،، 
عجباً كيف نُصبح بأسين ظُلام لأنفسنا 
وعجباً كيفَ تصبحون ضحايا لضحايا أنفسهم .. 

ومع كُل هذا ربيَّ تحدثتُ بإعجاز وبشرِ الصابرين ! 

إلهي أنظرني بعين اللُطف والرحمة 
حين أزيحُ وحين أُضام وحين تسوء السّريرة !
 
 أجرجر بقايا خيبتيّ خلفيّ  ، وأحمل هروبي بين
يدي ،  وشكي الذي يتلوه إيمانا  ، أصرخ بملء 
فمي ربي ..  
وينصت الريح لعظيم أسمك ! 
ويعيشُ قلبي كما الجبال الواقفة لاتهتز لسقوط
صخرة  .. 
وأتمسك بكل خشوعي دُعاء بهِ أمتليَّ ! 
وأنت وحدك ي إلهي باقِ  تملئني يقيناً
وما حسبيّ إلا أنت بك أرتجي وأسكن 
وتهدأ روحي العصية !  

مطر ..



بينما الأن وأنا واقفة بيني وبين ذاتيّ
أرىّ السماء تساقط مطراً وتبتلُ
الأرض والبنايات والشجر ،،
هُنا سيمفونية لا تُنسىّ
 تُعزفُ بين المطر و الرعد
هنا مُعجزة تحدُث هُنا فعل الله يحدُث
هذه اللحظه لن تتكرر لو عِشتُ ألف عام !
أنظرُ إلى الدُنيا من حوليّ
كُل شيء فيها أنسدل ..
كما الليل كما الأنوار خُلع الضوء ورحل !
أبت عيناي أن ترىّ شيء أي شيء
بلا خوفِ أخذتُ  قدميّ  خارج الباب
أبا قلبي أن ينصاع لتلك الوساوس !
كأن الظلام يحاول يخلعني من حقيقتي
 حتىّ يضرب البرق وينكشف كلُ شيء
وما إن ألتفت حتى أنتهى هذا الضوء
وأصبح الليل عاري وكأن شيئاً لم يكن
أحمل صوتي بيديّ وأردد التعاويذ
نعيش جميعنا تحت ظل هذه السماء !
تُحيينا وتأسرنا وتستعبدنا
وكلما نظرت لسماء أجدني ..
وأعيد النظر في خافقيّ
وأجدُ الله !
وسأبقىّ هُنا حتى يخلعُ الليل سواده
ولا يهم إن إبتل جسدي
وتساقط المطر من شعري
فأنا على موعدِ مع هذا المطر !

نص لا يحتمِل عنوان !



لا يُثيرني كل ذلك الوضوح العميق 
  أحب أن أكون في غموض 
تارة تعرفني  وأخرى تستنكرُني 
لايُعجبني أنْ أُصبح مكشوفة للملأ 
يُجملني ذلك الغموض في شخصيتي 
كإمرأه ولا يستحقُني إلا رجلُ يحتوي 
تلك التفاصيل عُمراً ولا ينتهيّ منيّ
تارة أُصبح وردة تخجل أن تقطفها 
لجمالها ! وأن أقتربت منها تنكمش خجلاً ..
تُخفي إرتباكها بشغب طفلة  ! 
ثُم تعاود الرقص ولا تأبه إن كنت هُنا ، 
 أنا النُضج في كل إمرأة وأنا الطفلة 
التي بحضورها  تنسىّ كم تبلغ من العمر أنت !   
تحتاجُ عمراً أخر حتىّ تنتهي من حُبي ولا تمل
وتلك مُعجزة أخرى ! 

لحظة تأمل ..

على طريقِ مظلم مشيت 
حتى ظهر القمر في إشراقِ ساحر !
في زاويةَ من السماء 
أصبحتُ أرىّ الجمال أضعافاً 
السماء أصبحت مُتلألئه بكثرةِ النجومِ الراقصة 
حقاً هي ليست كالمعتاد !
الأرضَ مُضيئة.. إنيّ أرىّ جميع التفاصيل 
في كومة القش.. وفي تضامن الشجر حسب 
اتجاه الريح ..في الهواء.. في الغيمة في هذا الضرب 
الناتج من صُنع الله وقفتُ مُنتصبة أتأمل في هذا 
الجمال ..طال بيّ الوقت من بَدْء غسق الليل ، 
وحتى دنا مني ضوء الفجر !
كانت لحظة تأمُل.. لحظة من السحر 
في هذا الوجود مكثتُ وقتاً طويلاً أرقُب 
الليل وفي داخلي شيئاً يكبر أتحسس قلبي 
الله هُنا !
في هذا الوجود في هذه اللحظه من الليل ، 
جسرُ يمتدُ من السماء إلى الأرض.. 
إلى العرش.. إلى كُل شيء ،
 الماء.. الهواء.. وماظهر من باطن الأرض !
لا أُريد أي لغة أتحدثُ بها مع خالقيِ يكفيني 
الصمتُ في هذا الوجود ! 

رباه إني نجوت ولم أنج.. إني وصلتّ وفي لحظة 
ما أدركتُ أني لم أصل لشيء سوى أن وجودك 
مُطلق في هذا الكون ..في الخفاء وفي العلن..
في رحم الأم توجِد الحياةُ منْ العدم .. 
ماتركت شيئاً وإلا كان أجمل مافي هذا الوجود ! 
رباه شكي لم يصل لشيء 
سِوَى أني أحمِلُك في قلبي كُل لحظة !
لم أعد أخشى شيئاً كما كُنت في وقتِ مضىْ 
حتىّ الموت أعلم أنهُ طريق الوصول أليك 
رباه قلبيّ يخشع ، في أصوات 
المآذن وفيّ صوت مُسِنّة تذكرك..
وفيّ جمال مُدرك في كتاب نُزِلَّ مُنذ عصور ! 
كُل ما أملكهُ أعماليّ وكُل أعماليّ أنتْ 
خُطاي تسبقُني إليك.. أرىّ الجمال في الشمس 
الذي يسرقهُ ضوء القمر مُنتصف الليل 
في النجمة التي لا أعلم لماذا سقطت ! 
في سجدة في خشوع وتدبُر ! 
رباه ..
هُناك حديثُ في صدريّ يستعصيّ
علي أنْ أُصمته ! 
أودُ أن أُدرك شيئاً واحداً هو الإنسان 
نحنُ وُجدنا منْ التُراب من التغيير 
من أدنى شيء في الأرض ، ما بال البشر أصبحُوا  
في عداء ! يهودي كافر ومسلم وبوذي ومذاهب لاتنتهي 
ما الطريق ؟ والكل يدعيّ أنهُ الخريطة إليك ! 
أصبحت الإنسانيه محل نقاش ، لابد من النفي أو التأييد !

رباه أنت الطريق والنور ..أنت الخريطة إلى الوجود ! 
أتأمل وأسيرُ بحثاً عن طمأنينة الأشياء حولي ، 
فكل ما هُنا يبعثُ على الشك !   
رباه كُل ما سكنتُ في ذاتي أجدني أهرُب من 
الجميع ! 
 أجدُ السماء تحتويني ! 

أعدنيِ إليكَ إلىّ الطريق كلُ ماتُهتُ منيَ !
مازلتُ أتأمل.. مازلتُ أكتُب.. مازلتُ أبحث عن ذاتيّ 
مازلتُ في هذا الوجود مثلكم وجود ! 
أحملُ معتقداتي ، وأرميّ بكُل شيء حملتُه 
من العصور التي مضت حزمة من العادات ،
بينْ شكِ ويقين ! إني لا أنتمي لشيء مضى ! 
مُختلفين نحنُ ،  ومازالت دهشتي تزداد ...

ويطمئنْ قلبيَّ !

بأسم منْ تُقيم هُنا بين ضلعيّ ؟  
صغيري الذي لايخشىّ الخوَف
يحتضنْ يدي وينفثُ فيها
التعاويذَ كُل صباحِ ومساءَ !
ثُم يمضيًّ كغيمه لا أعلمّ
هل ستعود أم لا ؟
ويطمئنْ قلبيّ لأني
أشبههُ جداً ولا أخشىَ شيئاً
تعود الغيمهَ فيّ الصباحْ
تحمُل المطر والفراشات
ورقصات الأطفال هُنا
يعود مُبتسماً يحملُ لي ألوان الطيف السبعة
وفي يدهِ الأخرى زهرة الأقحوان وعقدُ من
الياسمينَ يُزينُ بها عُنقي  ..

ربيّ ربُ السلامْ

قال تعالى 
( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) 
البقرة[110
( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) 
المزمل[20]


هُم لا يعلمون أن الله رحمن رحيم !
مُستعبدينْ مُتخلفين مُتأخرين جداً جداً 
يخافون من كُل شيء حتى التغيير !
يشتمون الأرض والسماء وحتى العصور 
القديمه والتي ستأتي ؟ والأجنبيّ والغريب !   
  وكل منْ في هذه الأرض ! 
هُم العالمين بكُل شيء وربُ السماء أنهم 
يجهلون  حتىّ كيف خُلقت النمله ؟
 وصمدتِ الجِبال؟ ووقفت السماء ؟ 
تُعيبون هذا ؟ والله خالقه ! 
هُناك  عقول مُتعدده ؟
وقلوب ضعيفه وأجساد ترتجف 
هُناك خائفين كُثر ! هُناك طامعين كُثر ! 
 هُناك مُطوريِن مُتعلمين ناهضين ! 
هُناك ما لا تعلمون هناك الكثير مما تجهلون  ..

‏قال تعالى  : (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) 
المدثر[37] 
أوعيت الأن من أين يأتي التطور والتغيير   ؟ 
أم تُريد أن تعيش في عُقول قرون مضت !
تعبُد العادات تأُجج بالصراعات بأسم 
القبائل والنساء !


 (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)
العلق[1]

برأيي لو نعمل بهذه الأيه التي نزلت على نبينا محمد
لنهضنا بالأمة جميعها وأرتقينا
وأصبحنا أصحاب فكر وأصبح 
العلم والإيمان واليقين والثقه بالله 
وعي جمعي في رُقي دائم 
 لتضع يدك على قلبك أولاً 
وثم مُحيط العائله وإلى عامة الناس !    


إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ )
الرعد[11]
قال تعالى : 
ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
الأنفال[53]
أصلح نفسك أولاً ي إنسان  ! 
ينصلح كُل شيء  
وحتى الكسر يُجبر والأحوال تتبدل 
غير وأنفض الغُبار الذي عالقُ في ذهنك 
أصلح قلبك تنصلح نيتك تسمو حياتك 
في قمم العلم والإنجاز ! 
 لا إبتلاءت لا دمار لا حُزن لا حرب 
يأتي من الله بإسم الإبتلاء ! 
كُل دمار يأتي منك أولاً ! 
تبارك ربي السلام ومنك السلام  .. 

قال تعالى 
( لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۖ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) 
الأنعام[127]
( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) 
ق[16]

وأخيراً تعاليت ربي ي أكرم الأكرمين ' 

أكتُب لشخصِ ما !

أني أهوى ولا أميل لرجُل لا يكتب لا يقرأ 
أغرق في محبره لأكتب وأكتب له ، لشتاء 
لسماء ، للمشردين ، للعاشقين وحتىّ
يمر الليل بطوله وأنا لم أعيّ أنْ رجُلي هنا 
تارة يرسمُني ! 
 وأخرى يكتبُ ليّ وللعالم من حولي ؟
هُنا إمرأه أمتلكت كيانيّْ
هُنا رجلُ أمتلك قلبّ سيدة لا تعشق إلا الكُتب
ورُبما لحظة لقائه كانت لاتعيّ أنْ من المحتمل 
أنّ تُصبح عاشقه ..    
   

أنا إمرأه أنا كُل شيء !

أنا إمرأه أنا لستُ جزء بل أنا كُل شيء 
أنا مركزُ في هذا الكون الفَسيح مني 
يبدأ خلقُ الله 
نعم .. 
فمن روحي تُخلق روحاً صغيره 
ومن رحمي تبدأُ حياه 
،،    
   
أنا أطهر مما رأيت  ففي ذاتي الصغيره 
قلباً كبير يسع الكون رُبما أكون في يوماً 
ما  أُماً  أو طفله في بري تدخُل الجنه  
سواء كُنت أباً أو شريكاً  ..

أسمح لنفسي أن أكون أنا لاتُضيف لي 
أعظم الأشياء شيئاً  ولاتزداد لدي قيمه  !

أتعلم ماهي قيمتي العُليا ي إنسان 
أن أكون أنا بكُل حالاتي ذاتاً حقيقيه 
لا أقبل تزييفاً رُبما في يوماً ما تسقط 
أقنعتي  !  


وعندما يسقط ضوء الشمس أرى 
ذاتي أرى جمال روحي الشفافه 
أخطو كُل صباح وكأنني ملكت الكون بُرمته 
وفي المساء مني ولي يُخلق السكون .. 
أنا الجمالُ ي إنسان ! 
وأنت ماذا ؟ 

سحر الموسيقى ..

عندما أستمع للموسيقى 
بلا سابق إنذار أجدني 
مسكتُ قلمي لأكتب 
أنا حقاً لا أعلم ماذا سأكتُب 
أنا حقاً ليس لدي أدنى فكره 
ورُبما سأكتُب سطراً من كلمتين 
أو قصة صغيرة .. 

أنا خُلقت بحُب ي إنسان أوجدني 
الله في أرضه وروحي في سمائه
سجدت لي الملائكه .. 
وتعلمُ من غار مني ي إنسان ،، 

لي الكون بأكمله هُناك وصلت 
أرواحاً إلى مجرات وكواكب 
عديده لتكتشف جمال الرحمن 
الذي صنعني  .. 

أشجار وخُضره وسماء زرقاء 
وتارة بيضاء ثُم سوداء 
تُشرق الشمس بشكلِ جديد 
وألوان صاخبه إنها تعُبر إلى الحياه 
وكل ثانيه تتحول إلى شكلِ جديد 
إلى أن تغيب وقبيل الغروب 
ترى العُجاب   
ترى وقع الشمس على كل شيء 
البحر والرمال والجبال والبنيان 
بأشكال عديده وجمالاتِ عده 
ي الله ما أجمل صُنعك 

وعندما يتجلى القمر 
فتلك روايةُ من الخيال 
إذهب وناجي ربُ السماء
إصنع قصه بشكل دعاء 
ورددها كُل مساء 
فأنت تعلم  من ينزل إلى السماء 
ي إنسان  ! 

نعم هذه سحر الموسيقى في قصتي الصغيره  .. 

إن سألوك

إن سألوك عني يوما ما أو فتشو في أسرارك 
في كلماتك لاتدعهم يجدوني إلا في 
عينيك ! حين يروني أمشي في محجرهما 
وأتاخذ من رمشيك شُرفة ليّ ! أرى العابرين 
والقابعين فيها عن قُرب ، ماذا يريدون منك ؟ 
أيريدون حبل حُبك ليّ ؟  أم تلك الطريقه 
التي أحببتني بها ؟  أني أُحب العابرين 
وأعلم أنهم سيمضون كالليل والفصول  
المودعه والأتيه ؟ إني أكره النُزلاء فيها ! 
لا يهُم أبداً ماحييت حقاً لن أهتم ! 
سأكُون إمرأة الفصول والمقاهيَ والأسره 
سأكون تلك العاشقة التي إن سقطت 
هوت في قاعِ قلبك وإن سقطتُ  مرة أخرى 
لا بد أن أقع فيّ قمة السمماء 
إني لا أفشل أبداً في حُب رجُلاً شرقيِ ! 

أصبحتُ إمرأه !

أُصبحتُ  يوماً إمرأه عظيمه 
ذات قيمه : 
فعن يميني حُريه ويساري قيماً أُخرى 
وأمامي المُمتد حُب الوجود و حُب الحياه 
       
أمضي يومي وكُل همي وجُله 
 فرحة تدخُل أعماقي 
وتذوب ثم تذوب ثمُ تذوب '  
وأنثُرها كفراشاتِ تطيرُ 
لمن حولي 
لعالمي الكبير  .. 

إعلم أني لستُ  كالملاك 
فمن حزني الصغير أخلُق 
أغنية تُراقصُني كُل مره ! 

ومن دمعتي أصنعُ قهوه 
فأشربُها وكأنني لم أتذوق
إلا سُكر ! 


فأقرأ ثُم أقرأ ثُم أقرأ لأحياء 
لأعيش كما خلقني الله 
منهُ السلام والحُب والسكون 
ولهُ قلبي قبل كُلي 

في اللاشيء !

أجد في قلبي مساحاتُ هائله من الحُب لكُل شيء 
وأيضاً أجد مساحاتُ من اللاشيء أمُر يوماً بعد 
يوم في طرقات قلبي أُفتش عن الأغبره  وأنتزعها 
نقطة نقطة غايتيَّ سلامُ يستعمرني  ! 

لحظة صمت ..

لُطفاً أصمت ذلك الحديث المُظلم في جانب حياتك 
كُن هنا الأن وأفتح بصيرتك أفتح قلبك أنت الكمال 
في هذا الوجود فتش عن الأشياء الجميله التي 
تحتويك عيناك شفاهك المقوسه وفتنة يديك 
ألا يوجد هُناك شيئاً أجمل من روحك من قلبك 
من ثقتك في خالق هذا الوجود بلى هُناك شيئاً 
أجمل من اللحظة الأبديه يوجد أنت بفكرك بكينونتك
اللطيفه أنت أجمل من أجمل ما خلق الله ' 

أي معجزةِ أنت !

لقلبي ولروحي كُل السلام 
والسلامُ لكُل الأوطان عفواً أقصُد الأرضَ 
ف ليس هُناك حدود وضعها الله ،،

صلِ علىّ أي بُقعةِ شئت فوق جبلٍ 
أو داخل كَهف كيفما كان شكلك لا يهُم 
فالله واحدُ في السماء يقبل من الفقير 
والغني يقبل من أي بشر عفواً مرة 
أُخرى أقصدُ إنسانْ فلتكُن إنسان  
لا يهُم من أنت ! ولا من أي مذهب أنت !
ولا من أي طائفة أنت ! كُن مؤمناً مُحسناً ! 
فإنْ روحَ الله في قلبك ' 
 أيُ مُعجزةِ أنت ؟ 
أم أنك سئمت أنت من أنسنة الله لك  ؟ 
الوجود لله إن لم تفهم فأني أقصُد الكونَ برُمته
خُلقنا مُختلفين جداً  ؟ ولا نهوى الإختلاف ! 
خُلقنا لنؤمن به لنوحده لنعبده كيفما شِئنا ! 
لا شأن لكم أيها البشر ، ف ربي ربُ 
الدُعاءِ والعالم كُله 
ي إنسان ! 

 فٵنت فيك الجمال والقوة 
أنت شيءً عظيم لا يُدرك .

بعضُ مني ،،

عجباً كيف أحببتك
كيف وقعت في قلبي
كيف تركتك تعبث بي
وكثيراً من الأسئله
حقاً لا أعرف لها جواب
وحتى الأن تقيم زنزانه
في صدري بها أنت وبعضُ مني !  

بعضُ من الحُب لايكفي '

بعض من الحُب وبعضُ من الكلام لا يُقال
دع الحبر يكتب حتى لايبقى هُناك كلام
وضع الورقه والرسائل على الرف هُناك
وأمضي !