صورتي
في الحياه أماكن لم نزورها حتى الان ’

مطر ..



بينما الأن وأنا واقفة بيني وبين ذاتيّ
أرىّ السماء تساقط مطراً وتبتلُ
الأرض والبنايات والشجر ،،
هُنا سيمفونية لا تُنسىّ
 تُعزفُ بين المطر و الرعد
هنا مُعجزة تحدُث هُنا فعل الله يحدُث
هذه اللحظه لن تتكرر لو عِشتُ ألف عام !
أنظرُ إلى الدُنيا من حوليّ
كُل شيء فيها أنسدل ..
كما الليل كما الأنوار خُلع الضوء ورحل !
أبت عيناي أن ترىّ شيء أي شيء
بلا خوفِ أخذتُ  قدميّ  خارج الباب
أبا قلبي أن ينصاع لتلك الوساوس !
كأن الظلام يحاول يخلعني من حقيقتي
 حتىّ يضرب البرق وينكشف كلُ شيء
وما إن ألتفت حتى أنتهى هذا الضوء
وأصبح الليل عاري وكأن شيئاً لم يكن
أحمل صوتي بيديّ وأردد التعاويذ
نعيش جميعنا تحت ظل هذه السماء !
تُحيينا وتأسرنا وتستعبدنا
وكلما نظرت لسماء أجدني ..
وأعيد النظر في خافقيّ
وأجدُ الله !
وسأبقىّ هُنا حتى يخلعُ الليل سواده
ولا يهم إن إبتل جسدي
وتساقط المطر من شعري
فأنا على موعدِ مع هذا المطر !