لأني أحببتك فعلُ مصادفة لا أكثر
قررت أن أحبك علناً ، ولن أخضع لكبرياء قلبي
ولا قبيلة النساء ..
إني أكره خوفي ، وكثيرُ ما أكره قراراتي !
وها أنا أقف بكل كبرياء في مُنتصف قلبك
وبكل وعييّ أشعرُ أني أضرمتُ النار
في قلبينا بل في هذا الكوكب أيضاً !
عيناك كُل دروبيّ أركض بها ولا أصل
إلا إلي !
وأجدني هُناك وأمضي مُطمئنة
وكثيراً ما أتوق اليك وأشعر أن لا حدود
بيننا لا أوطان لا شيء يُذكر !
نتحد كالليل والظلام ك مفاتيح البيانو تماماً
كظلي الذي يتبعني ولا يخاف ..
مُدني الضائعة أنت أسافر اليك متى
أشتقت إلى مُدني وإلى وطني وكل ذكرياتي
وأجدك تمد يديك كالبحر يأخذني لأغرق به
وبكل هدوء أجدني أمشي إلى الغرق
بكلتا قدميَّ !
وتنتشلني كلماتك المنسية منذ زمن
ذاكرتي عادت إلى عقد من
الزمن مضىّ ..
عندما نطقت أحبك سيدتي لأول مره !
عادت إلي ذاكرتي الأن
نعم أنا أحببتك
قبل عشرة أعوام مضت ومازلت بجانبي ؟
أنت المنسي الموجود في ذاكرتي
أنت سيدي وأنا جميع النساء
أنت القريب وأنا بك أرتمي !
ولأني أحببتك عادت ذاكرتي
ولأنك أحببتني بقيت بجانبي ..
