أني أهوى ولا أميل لرجُل لا يكتب لا يقرأ
أغرق في محبره لأكتب وأكتب له ، لشتاء
لسماء ، للمشردين ، للعاشقين وحتىّ
يمر الليل بطوله وأنا لم أعيّ أنْ رجُلي هنا
تارة يرسمُني !
وأخرى يكتبُ ليّ وللعالم من حولي ؟
هُنا إمرأه أمتلكت كيانيّْ
هُنا رجلُ أمتلك قلبّ سيدة لا تعشق إلا الكُتب
ورُبما لحظة لقائه كانت لاتعيّ أنْ من المحتمل
أنّ تُصبح عاشقه ..
