زمنٍ غابر !
تُحلق متى تُريد ..
في الصمت في اللاشيء تغرق ، وفي التأمل
تنام ، لاتهمها تلك الأحاديث والشائعات ولا ماذا
فعلت تلك الفتاه ؟ أو ماذا كانت في الماضي ؟
وماذا تفعل الان ! بإختصار لايهمها حديث النساء
وإجتماع القهوه على تلك الشتائم وعشاء السخرية
والبهتان !
تحمل في حقيبتها طلاء ، وكتاب ، وعطر تتسرب
رائحتة في الطرقات في الأماكن الضيقة !
تنزوي في المقاهي محملقة في وجوه الغرباء
والعابرين ، والأيدي اللتي تحمل العشق بين أثنين
عن الفرح في وجوه العشاقِ والأطفال ترتسم
على وجهها إبتسامة فرح تغمض عينيها وتطير
إنها حقًا سعيدة !
تنغمس في لذة اللحظة ، تحتضن القهوه
بدلع مُترف ، ينبتُ في جنبيها الزهر وعناقيد
الغنج !
تقرأ وإذ بالغيم ينهمِرَ مطراً من فمِها ، وتصبح
الدُنيا سلامُ في سلام !
امرأة مثلي تدسُ في جدائلها عشق السماء والعالمين
تزرع في كتفيها ثقةُ النساء أجمعين ، ويُزهر من عُنقها
الأقحوان والأوركيد ..
أمضي وتنصهر كل الطرقات أمامي ، بمنأى عن الكبرياء
أنا خُلقت !

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق