صورتي
في الحياه أماكن لم نزورها حتى الان ’

أنا لستُ هويتي ..

أنا لستُ  أسمي ولا هويتي
أنا لم أكن قبل تلك الشمعة والغرفة التي
تحمل رقم ٦٦
قبل تأملاتي الماضية صراخي على ذلك الجبل
إني أسمعة الآن أسمع صمت الريح
حين قُلت ي الله !

أنا لاشيء حين قال لي أنت لاتفهم لغة الكون !
أنا أعجز من أنْ أفهم هذا الكون وتلك المعجزة
حين تختزل هذة الاكوان الشاسعة في ذرة صغيرة
في رأسي !
من أنا ؟
لا أعرف شيء سوى أن هذا الوجود هو أنا
وكان الله منذ الأزل منذ العدم وحتى الأبد باقي ..

ي أنت أتعلم :
أشعر أن الله وهبني مُعجزة !
وماهي ؟
أني أرى الله !
تلك الدهشة في عينية يقول لي أين ؟

أجبت كتلك الفتاة التي اسمها سُها
أنت حقاً لا تفهم  !

لكني أرآة
 في ذلك النور في المشرق والمغرب
في السماء حيث أنظر إلية .
 أنا أتحسس روح الله هنا في صدري حيث الوجود
الذي لم يبدأ ولن ينتهي !

بلا خطيئة أسقط :
حيث الكمال الذي يزداد في هذا العالم
وليتُ وجهي !

وحين تحب سيدة .

هوا من يحيا الآن خلف صمتي وذاكرتي 
خلف هذا الوراء الذي يحمل اللاشيء 


وخلف مغيب الشمس يأتي مُحملاً بأحاديث الشوق والغياب 
وعجز الذاكرة هذا لاينتهي ، يتلاشى حديثة المٌبهم الضائع نصفة 
أصم أذني عنهما ، لا أريد أن اسمع سِوى أسمي ..
وأين كُنت أناَ من هذا السفر الطويل ؟ 


أحقاً تذكرني ي رجل الغياب والهروب ، أم تعجز ذاكرتك 
عن حملي عن امرأة مثلي تٌلمع ليلها الطويل بسيمفونيات 
الغرب  وموشحات الشرق الضائعة ! 
ترتب صباحاتها بصوت فيروز وفناجين القهوة البيضاء 
والكتب المُبعثرة في أركان المكان وبخور الصباح الزكي .. 

كيف لك أن تقاوم هذا الصمت أمامي وهذا الشغف 
الذي يبهج أقدامي ينتشلني من صمتي الى دوران 
رقصي وانتشاءُ قلبي ، تٌختزل كل مشاعر الحب 
فيَّ لحظة تاريخية مقدسةٌ لاتٌنسى  ! 

تشعر أن سنوات عمرك الماضية لا قيمة لها 
وأن التي تسكن الآن أمام عينيك هي اللحظة 
الأبدية ، ذاك الحب الذي ينتشلك من سؤد الحياة 
لا ضعفاً لا إنهزاماً  أقبل إلي بكل إستسلام ..

فحين تُحب سيدة تبقيك أمد الحياة ، 
 تشعرك  بأنك كالوحي باقي ، لكن في سماء صدرها
في هذا الوجود وخلف الوراء أنت باقي  . 

    بمنأى عن الكبرياء أنا خُلقت ..

    امرأة مثلي لاتخضع لقوانين المجتمع التي وضعت في 
    زمنٍ غابر ! 

    تُحلق متى تُريد .. 
    في الصمت في اللاشيء تغرق ، وفي التأمل 
    تنام ، لاتهمها تلك الأحاديث والشائعات ولا ماذا 
    فعلت تلك الفتاه ؟ أو ماذا كانت في الماضي ؟ 
    وماذا تفعل الان ! بإختصار لايهمها حديث النساء 
    وإجتماع القهوه على تلك الشتائم وعشاء السخرية 
    والبهتان ! 

    تحمل في حقيبتها طلاء ، وكتاب ، وعطر تتسرب 
    رائحتة في الطرقات في الأماكن الضيقة !
    تنزوي في المقاهي محملقة في وجوه الغرباء 
    والعابرين ، والأيدي اللتي تحمل العشق بين أثنين 
    عن الفرح في وجوه العشاقِ والأطفال ترتسم 
    على وجهها إبتسامة فرح تغمض عينيها وتطير 
    إنها حقًا سعيدة ! 

    تنغمس في لذة اللحظة ، تحتضن القهوه 
    بدلع مُترف ، ينبتُ في جنبيها الزهر وعناقيد 
    الغنج !

    تقرأ وإذ بالغيم ينهمِرَ مطراً من فمِها ، وتصبح 
    الدُنيا سلامُ في سلام ! 

    امرأة مثلي تدسُ في جدائلها عشق السماء والعالمين 
    تزرع في كتفيها ثقةُ النساء أجمعين ، ويُزهر من عُنقها 
    الأقحوان والأوركيد .. 

    أمضي وتنصهر كل الطرقات أمامي ، بمنأى عن الكبرياء 
    أنا خُلقت ! 

    هُنا كانت الوهلة الأولى !

    ٵول لذة حب شعرت بها منذ ٨ سنوات هنا كانت الوهلة الاولى 
    كنت أحوم في السماء بين الحقيقة والخيال
    أحببتٌ  رَجُل  يصغرني بٵعوام المضحك المبكي لم أكن اعلم بذلك إلا بعد آوان ! 

    لا يهُم ومالعمر بالنسبة لي  الا تكملةُ عدد
    العمر يمضي ويكتمل ولكن الروح لاتُبلىّ 
     ولكن أين من يفهم ؟ 
    كذلك لا يهم فلنكمل الحديث عن الرجل المراهق الذي استطاع ان يُحرك مشاعر امرٵه لاتخضع لشيء
     وليس من السهل تحريك مشاعرها !

    كنت اشعر بٵني طفلة مُدللة  لا احد يمتلك هذا الدلال في ذلك العصر
    كنت ارى في روحه ٵبي واخي كنت ارى فيه روح الاسره روح الصداقه روح الحياة !
    نعم كان صديقي قبل ان يكون حبيبي كان ٵبي في لحظات لجوئي ! 
    كان اخي في لحظة احتياجي كان حبيبي دائماً! 

    ٵحبني آنذاك ٵكثر مما احببته هو من يصل هو من يهتم هو من يطمئن روحي قبل والداه 
    هو من يبادر في رسائل الحب هو اول من يهنئني بالاعياد
    هو اول من يهديني في المناسبات ..
     لأ أستطيع أن أختصر كل هذا فقط كنت من ٵهم اولوياته ! 

    يخافُ من لفحة هواء تُحرك معطفي ويغار علي حتى من نفسه !
    كبرت تحت جناحه طفله رغم ٵنه يصغرني سناً وكنت ٵميرة تحت ظله ! 
    ولكن انتهى دوره كمراهق فٵصبح رجُل في مرحلة الرُشد والنضج !
    اختلف الرجل المراهق عن الرجل الناضج وليته لم ينضج
    لم يعد ذلك الرجل المراهق الحنون  
    هو الناضج ولكن أي نُضجٍ ذاك 
     يخذلني كثيراً وأصبح هو الغموض حتى لم اعد ٵئبى فهمه 


    كان أمنيتي التي أقف فيها بين يد الله ، أكررها بتمعّن وخشوع ، كان المستحيل الذي انتظر أن يثبت لي الدعاء أن العبد اللحوح سينال مايتمناه ! 

    لم ٵعد اتمنى وارغب كل هذا لم يعد يهمني سِوى فهمه 
    كُنت ابحث ومازلت عن سر غموضه كي ٵفهم الى اين تحركت في قلبه ؟
    الى اين وصلت ؟ 
    غموضه قاتل صمته يفتت الصخر قهراً فٵنا اعلم لن يعود كل شيءٍ كمان كان ! 

    إي خذلان أشعر به وأشد الندم يسكنني لرفة ذلك الشعور 
    لتلك الخطيئة التي أسميتها حُب لتلك الخاتمة اللتي لو أبصرتها ماكنتُ بدأت .. 

     كنت سيد ذلك الشعور حينما مددت يدي إليك يحملُ لك قلبي المُحمل بالأخطاء وكنت أنت أولها وأخرها ! 
     وماكنت أدرك إني امرأة تحمل بين يديها موتُها البطيء
    مُغلفاً بسنين كادت أن تُصبح عقد وما أظن بأنك منسي  ! 

    لا ضرر في ذلك والان يموت ندمي على تلك السنوات 
    أشعر بأن أجري يهطل من السماء فقد كسبت حسنات 
    تُشبه الجبال بأني جعلت رجُل بائس يبتسم يتيماً كان بين عائلته وأغدقتُ عليه الكثير من حبي حتى تلاشى ذلك الضياع ورحلتُ أنا ..

    لم تكن خيبتي كنت ذلك النضج الذي أستحقه وأصبحت 
    إمرأة مُحملة بالتجارب وحلمُ شاهق صعب الوصول إليه 
    عن امرأة تقتات من قلبها فرحُ بلا أسباب وتتخذ من السماء وسادة وقفص يُشبه الجنه ، ومن الأرضِ حُرية النساء أجمعين ، تتراقص على أصابعها وتحمل القدر 
    بين كفيها ولايسقط ! 
    عن إمرأة تحمل الحظ في حقيبتها وعلى كتفها عصفور 
    ينام ، وخلفها الشمس تسير ألا تستحق أن تمحي أسمك 
    ولا تجدك بين العابرين امرأة مثلي لاتركض خلف شيء 
    كي لاتدوس الفرح بدون أن تشعر ! 

    عذري بأني إمراة أجهضت ذلك الحُب 
    إيماناً لولادة أمل جديد ! 

    تنوية: 
    بدأتها صديقتي وأتممتها أنا (؛

    أمنتُ بك .

    إنهُ الليل وهذه المدينة لا تأبه لسواد 
    ولا لسكون !
    إنهُ الضجيج خُذ بعضك وارحل 
    إلى بقعةُ أُخرىْ بِها السكون يٓحترمُ هذا الليّٓل 
    الذي امتلأ سوادهُ تحت عينيك ! 

    إمضيّ في هذه الصحراء أو الطرقات المنسية التي دُفنت مُنذ زمنِ بعيد 
    في صمتِ حتى تكاد تسمع صوت الورى 
    والوجود الذيّ لايُرى ! 
    صوت الليل والريح وماخلف السماء ؟ 
    وصوت قدميك الذي زلزل ما خُفي فوق الارضِ وتحته 
    وأنت بالكادِ لاتسمع خُطاك ؟! 

    وقلبك الذي شق نبضه أبدية الحياه ؟ 
    ويَظنُ أنهُ الأبدي !  
    أي خشوع هذا الذي صم قلبك وأذنيك عن 
    كُل هذا الضجيح والدمار ؟ 
    أي صلاةِ تلك و تأمل أي سكون هذا الذي يعتريك ؟ 
    أطيرُ أنت أم هي روحك من تطير ؟ 

    ومازلتُ أؤمن أن هُناك لاشيء 
    وبك ي الله كُل شيء كان ! 
    من الصفر وحتىّ ذاك الإنفجار العظيم 
    وحتى يُسحق هذا الوجود أمنتُ بك ! 

    أمنحني يديك '





    أمنحني يديك لأنحني بخدي عليها 
    ألمس السماء بعمقها وأتحسس 
    الوجود هُنا بين جنبيك ، خذني لحظة 
    لاتنتهي أبديةٌ كالربُ باقي ! 

    منذ بدء الحياه خُلقت أنت كأدم في قلبي َّ
    لم تعصي الإله كما فعل بل أنت 
    عصيتُ الحياة وأوجدت ذاتك هُنا في روحي !

    حينما ألتصق بك لا أشعر أني هُنا 
    أين أنا ؟ 
      في عمق قلبك أم في عمق هذه الحياه ؟
    لا أجد فرقَ بينكما ! 
    أنت تهبني الحياة والحياة توجدك هُنا  .. 

    لاشيء سِوى أن هذا المساء مُختلف
    أتيتني في مزاجٍ جيد لأكتبك وأتحسس نبضك
     تستحق أنْ أنظر للعالم من عينيك ي عُزلتي !