ٵول لذة حب شعرت بها منذ ٨ سنوات هنا كانت الوهلة الاولى
كنت أحوم في السماء بين الحقيقة والخيال
أحببتٌ رَجُل يصغرني بٵعوام المضحك المبكي لم أكن اعلم بذلك إلا بعد آوان !
لا يهُم ومالعمر بالنسبة لي الا تكملةُ عدد
العمر يمضي ويكتمل ولكن الروح لاتُبلىّ
ولكن أين من يفهم ؟
كذلك لا يهم فلنكمل الحديث عن الرجل المراهق الذي استطاع ان يُحرك مشاعر امرٵه لاتخضع لشيء
وليس من السهل تحريك مشاعرها !
كنت اشعر بٵني طفلة مُدللة لا احد يمتلك هذا الدلال في ذلك العصر
كنت ارى في روحه ٵبي واخي كنت ارى فيه روح الاسره روح الصداقه روح الحياة !
نعم كان صديقي قبل ان يكون حبيبي كان ٵبي في لحظات لجوئي !
كان اخي في لحظة احتياجي كان حبيبي دائماً!
ٵحبني آنذاك ٵكثر مما احببته هو من يصل هو من يهتم هو من يطمئن روحي قبل والداه
هو من يبادر في رسائل الحب هو اول من يهنئني بالاعياد
هو اول من يهديني في المناسبات ..
لأ أستطيع أن أختصر كل هذا فقط كنت من ٵهم اولوياته !
يخافُ من لفحة هواء تُحرك معطفي ويغار علي حتى من نفسه !
كبرت تحت جناحه طفله رغم ٵنه يصغرني سناً وكنت ٵميرة تحت ظله !
ولكن انتهى دوره كمراهق فٵصبح رجُل في مرحلة الرُشد والنضج !
اختلف الرجل المراهق عن الرجل الناضج وليته لم ينضج
لم يعد ذلك الرجل المراهق الحنون
هو الناضج ولكن أي نُضجٍ ذاك
يخذلني كثيراً وأصبح هو الغموض حتى لم اعد ٵئبى فهمه
كان أمنيتي التي أقف فيها بين يد الله ، أكررها بتمعّن وخشوع ، كان المستحيل الذي انتظر أن يثبت لي الدعاء أن العبد اللحوح سينال مايتمناه !
لم ٵعد اتمنى وارغب كل هذا لم يعد يهمني سِوى فهمه
كُنت ابحث ومازلت عن سر غموضه كي ٵفهم الى اين تحركت في قلبه ؟
الى اين وصلت ؟
غموضه قاتل صمته يفتت الصخر قهراً فٵنا اعلم لن يعود كل شيءٍ كمان كان !
إي خذلان أشعر به وأشد الندم يسكنني لرفة ذلك الشعور
لتلك الخطيئة التي أسميتها حُب لتلك الخاتمة اللتي لو أبصرتها ماكنتُ بدأت ..
كنت سيد ذلك الشعور حينما مددت يدي إليك يحملُ لك قلبي المُحمل بالأخطاء وكنت أنت أولها وأخرها !
وماكنت أدرك إني امرأة تحمل بين يديها موتُها البطيء
مُغلفاً بسنين كادت أن تُصبح عقد وما أظن بأنك منسي !
لا ضرر في ذلك والان يموت ندمي على تلك السنوات
أشعر بأن أجري يهطل من السماء فقد كسبت حسنات
تُشبه الجبال بأني جعلت رجُل بائس يبتسم يتيماً كان بين عائلته وأغدقتُ عليه الكثير من حبي حتى تلاشى ذلك الضياع ورحلتُ أنا ..
لم تكن خيبتي كنت ذلك النضج الذي أستحقه وأصبحت
إمرأة مُحملة بالتجارب وحلمُ شاهق صعب الوصول إليه
عن امرأة تقتات من قلبها فرحُ بلا أسباب وتتخذ من السماء وسادة وقفص يُشبه الجنه ، ومن الأرضِ حُرية النساء أجمعين ، تتراقص على أصابعها وتحمل القدر
بين كفيها ولايسقط !
عن إمرأة تحمل الحظ في حقيبتها وعلى كتفها عصفور
ينام ، وخلفها الشمس تسير ألا تستحق أن تمحي أسمك
ولا تجدك بين العابرين امرأة مثلي لاتركض خلف شيء
كي لاتدوس الفرح بدون أن تشعر !
عذري بأني إمراة أجهضت ذلك الحُب
إيماناً لولادة أمل جديد !
تنوية:
بدأتها صديقتي وأتممتها أنا (؛