نص بلا عنوان

أشعر بأني أُدين لذلك الحب
 وحتى إرتعاشةِ يديه ورفةِ عينية

يسألني
متوسلاً بضمةِ تحتويه

أأخذهُ بالأحضان ؟
تمتمتٌ بالسؤال لقلبي لعقلي لنفسي ؟
أأعطيهِ وأي عطاءِ يحتويه ؟

لاحضن يكفيه !
وحتى كفه الأيسر لاتكفيهِ حجم كفي
فأخذه بالكفين وأطويه  ..

أأجنُ بهِ ؟
أأحبهُ ؟
 أم أقفل قلبي وللقدرِ أوليه  ؟

وربما تُجهض وبدمها يولد السلام

ويمتدُ كُل شيء خلف هذا العالم ، وكل من يولد يحمل النبؤة والرسالة
عاصِ أنت إن كذبت إن رفضت وحتى إن آمنت .

في كل ولادة يرحل السلام ويولد في ذات اللحظة ، يستعصي على هذةِ الأرض حمل الأمان ، وتهتز معها صرخة وليد وأمٌ تظٌن بولادتها ان العالم أجمع  خُلق بسببها ، وأن من ولدت نبياً يحملُ دينها ويرث كل عاداتها وعبادتها وحتى إلاهُها ، ثم تظن أنها الجنة وأنها الطريق لسلالتها .
وتظن وتظن وحقيقة أو ربما وحتى لا أؤدي بحق النساء أجمعين
 أنها هيا من تلد شيطاناً بغريزة كاذبة مخدوعة
وهي من تحمل المجتمع على ظهرها وأقاويل الرجال والنساء
مُذنبة إن لم تلد إن لم تصبح أُماً بأهواء كاذبة

تولد الْحُزْن والكأبةَ ترِث الخراب والضياع في نشوةِ شيطانية وربما ملائكية تحمِل معها وتلد روحّا بلا ذنب وربما المعجزة تخلقهٌ ملاكاً  ، وربما تُجهض وبدمها يولد السلام .